بالضوءِ شبهتُ وجها ً قال لا أثقُ
الضوءُ وهمٌ فترجم أيها الحدقُ
فقلت ُ كالشمسِ قال الشمسُ آفلة ٌ
ماذا ستفعل ُ شمسٌ لو هوى الأُفق
فقلت كالبدر قال البدرُ بعضُ رؤىً
فالعين ظمأى و غطى كُنَهها الأرقُ
فقلت لا ذا و لا هذي فأجمعُها
تضج ُ في خطوه ِ لو تاهت الطرق ُ
فقال لا ترتكب فجرا ً بلا شفق ٍ
فالتيه ُ أعمى و وجه الليل يحترق ُ
فقلت ُ صفهُ فنادى وهو معتذرٌ
متمتمٌ خائفٌ محدودبٌ قلقُ
أترتجي الوصف للسبط الذي أبداً
صحائف البحرِ في راحاته مزقُ